الأربعاء 29 مايو 2024

بعد 200 عام من إغراقها.. العثور على حطام سفينة «جيمس كوك» الاستكشافية (صور)

السفينة إنديفور

الهلال لايت 3-2-2022 | 19:22

إيمان علي

بعد مرور أكثر من 200 عام على بقاءها في أعماق المياه، أعلن خبراء بحريون أستراليون، اليوم الخميس، أنهم ربما يكونوا قد عثروا على حطام إحدى أهم السفن في تاريخ جنوب المحيط الهادئ، بعد أن تم إغراقها في الولايات المتحدة قبل قرنين من الزمن.

حقق علماء الآثار البحرية على مدار 22 عامًا، في بعض حطام السفن القديمة في منطقة مساحتها ميلين مربعين في نيوبورت هاربور رود آيلاند، وهو نفس المكان الذي كان يُعتقد أن سفينة HMS Endeavour لجيمس كوك، قد أغرقها البريطانيون عمدًا خلال الثورة الأمريكية، وفقًا لما ذكره موقع «إيه بي سي نيوز».

وفي صباح يوم الخميس، عقد كيفن سومبشن، الرئيس التنفيذي للمتحف البحري الوطني الأسترالي، مؤتمرًا صحفيًا في سيدني، بعد تنبيه وسائل الإعلام بأنه سيصدر «إعلانًا بحريًا تاريخيًا هامًا».

وقال سومبشن إن علماء الآثار مقتنعون بأنهم عثروا على حطام إنديفور بعد مطابقة التفاصيل الهيكلية وشكل الرفات مع تلك الموجودة في الخطط الأصلية، مؤكدًا أنه مقتنع بأن هذا هو المثوى الأخير لواحدة من أهم السفن وأكثرها إثارة للجدل في تاريخ أستراليا البحري.

وفي نفس السياق، أكدت ديكيه أباسس المديرة التنفيذية لمشروع علم الآثار البحرية في رود آيلاند، إن مجموعتها كانت المنظمة الرائدة في الدراسة في نيوبورت هاربور.

وأضافت قائلة: «ما نراه في موقع حطام السفينة قيد الدراسة يتوافق مع ما يمكن توقعه من إنديفور، ولكن لم يتم العثور على بيانات لا جدال فيها لإثبات أن الموقع هو تلك السفينة الشهيرة، وهناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها.

وكانت «إنديفور» مناطق مستأجرة من العالم غير معروفة إلى حد كبير للأوروبيين في ذلك الوقت، بما في ذلك أجزاء من أستراليا ونيوزيلندا، ولكن بحلول عام 1775 كانت السفينة في حالة سيئة، وتم بيعها لمالك خاص أعاد تسميتها باسم «لورد ساندويتش»، أغرقته القوات البريطانية عام 1778 في نيوبورت هاربور برود آيلاند.

يذكر أن «إنديفور» -رسميًا صاحب الجلالة بارك إنديفور-، هي السفينة التي استخدمها المستكشف البريطاني «جيمس كوك» في رحلته الأولى الاستكشافية إلى المحيط الهادئ بين عامي 1768 و1771.