السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الصين تدعم مقترحات روسيا الأمنية في أوروبا

  • 4-2-2022 | 13:37

بوتين

طباعة
  • دار الهلال

 أعلنت الصين تفهمها ودعمها لمقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية في أوروبا، وفقًا لبيان مشترك للاتحاد الروسي وجمهورية الصين الشعبية بشأن دخول علاقتهما الدولية عصرا جديدا وتنمية مستدامة عالمية.

وجاء في البيان -وفق ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم /الجمعة/- أن "الجانب الصيني يدعم المقترحات التي قدمها الاتحاد الروسي لإنشاء ضمانات أمنية طويلة الأجل ملزمة قانونيا في أوروبا".

وفي 17 ديسمبر 2021، نشرت وزارة الخارجية الروسية مشروعي اتفاقيتين روسيتين بشأن الضمانات الأمنية، تتوقعهما موسكو من واشنطن وحلف شمال الأطلسي.

وتنص الاتفاقيتان مع الولايات المتحدة ومنظمة حلف شمال الأطلسي، من بين أمور أخرى، على تخلي الكتلة التي تقودها الولايات المتحدة عن خططها بشأن التوسع شرقًا إلى جانب رفض عضوية أوكرانيا، بالإضافة إلى القيود المفروضة على نشر أسلحة هجومية خطيرة ولا سيما الأسلحة النووية، وقد أجرى الجانبان بالفعل عدة جولات من المشاورات بأشكال مختلفة لكنهما لم يتوصلا إلى أي اتفاق بعد.

وفي 26 يناير، سلمت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ردهما المكتوب على مقترحات موسكو بشأن الضمانات الأمنية وطلب الجانب الأمريكي عدم نشر نصوص هذه الوثائق.

ومع ذلك، أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج البنود الأساسية التي تضمنها الرد وتشير هذه التصريحات إلى أن الغرب رفض تقديم تنازلات أساسية لموسكو، لكنها أشارت إلى فرصة إجراء مزيد من المفاوضات.

وفي سياق متصل، تعتزم روسيا والصين تعزيز التعاون في منظمة شنغهاي للتعاون وتوسيع نطاق دورها الدولي.

وذكر بيان مشترك اعتمدته الدولتان اليوم الجمعة - وفق ما نقلته وكالة أنباء "تاس " الروسية- أن "روسيا والصين تهدفان إلى تعزيز منظمة شنغهاي للتعاون بشكل شامل وتعزيز دورها في تشكيل نظام عالمي متعدد المراكز على أساس مبادئ القانون الدولي المعترف بها عالميًا والتعددية والأمن المتكافئ والمشترك والشامل والمستدام".

وأضاف البيان "أنهم يعتبرون أنه من المهم التنفيذ المستمر للاتفاقيات الخاصة بآليات محسنة لمواجهة التحديات والتهديدات لأمن الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، وفي سياق تحقيق هذا الهدف، يؤيد الجانبان توسيع وظائف الهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب التابع لمنظمة شنغهاي للتعاون". 

كما دعا الجانبان إلى تعزيز الحوار والثقة المتبادلة، حيث أفاد البيان أن"الجانبين يدعوان جميع الدول إلى السعي لتحقيق الرفاهية للجميع، وتحقيقا لهذه الغاية، ينبغي بناء حوار وثقة المتبادلة وتعزيز التفاهم المتبادل وتأييد القيم الإنسانية العالمية مثل السلام والتنمية والمساواة والعدالة والديمقراطية والحرية واحترام حقوق الشعوب في تحديد مسارات التنمية لبلدانهم بشكل مستقل ".

الاكثر قراءة