نعى الفنان خالد النبوي الراحل جلال الشرقاوي، والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 88 عامًا، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وتدهور حالته الصحية بالأيام الأخيرة.
ونشر خالد النبوي، صورة للفنان جلال الشرقاوي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعلق قائلًا: "رحم الله المخرج الكبير الأستاذ جلال الشرقاوي.. سنة كاملة معك في مسرحية الجنزير تعلمت فيها الكثير.. كانت خطوة كبيرة جدًا في حياتي الفنية أن تختارني للعمل معك والتعلم منك.. الله يرحمك".
ويذكر أن المخرج جلال الشرقاوي أحد أهم المخرجين في المسرح المصري، والأكاديميين المسرحيين في مصر والوطن العربي، وهو أستاذ الأجيال، وأثرى المكتبة الفنية والثقافية، بالكثير من أعماله الفنية، وتتلمذ على يديه الكثير من نجوم المسرح، والفن المصري، والعربي .
وأسس فرقة مسرح الفن، ومن أهم أعماله المسرحية: "آه ياليل ياقمر"، "بلدي يا بلدي"، "أنت اللى قتلت الوحش"، "عفاريت مصر الجديدة"، "ملك الشحاتين"،"حجة الوداع"، "شهر زاد"، "عيون بهية"، "ع الرصيف"، "عطية الإرهابية"، و"الجنزير"، " الجوكر" ، " حودة كرامة "، البغبغان وتظل مسرحية "مدرسة المشاغبين" هي عمله الأشهر على الإطلاق ، إلى جانب المشاركة بالتمثيل فى العديد من الأعمال الفنية الناجحة .
وخلال مشواره الفني شارك جلال الشرقاوي في العديد من الأفلام السينمائية مع كبار الفنانين والمخرجين، فشارك الزعيم عادل إمام في فيلمي "أمهات في المنفى، خلي بالك من عقلك"، وفي منتصف ستينيات القرن الماضي، و قدم جلال الشرقاوي أول تجاربه الإخراجية في فيلم "أرملة وثلاث بنات" عام 1965، والفيلم مستوحى من مسرحية للكاتب هنري بيك، وشارك في بطولة الفيلم أمينة رزق، صلاح منصور، نوال أبو الفتوح وسعد أردش.
وشغل جلال الشرقاوى شغل العديد من المناصب منها رئيس قسم التمثيل والإخراج وعميد المعهد العالى للفنون المسرحية عامي 1975 و 1979، وأستاذ متفرغ بالمعهد منذ عام 2006، حصل على جائزة الدولة التقديرية فى الفنون عام 1994.