قال العقيد حاتم صابر الخبير الأمني في شؤون الإرهاب، إن عام 2022 لن يشهد أي عمليات إرهابية جديدة، لأن الدولة استطاعت خلال مدة قصيرة جدًا وبتلاحم جهود الشعب مع الجيش، في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، ويعد إنجازًا غير مسبوق في تاريخ مصر، خاصة خلال الـ 60 سنة الأخيرة، وهذا يتضح جليًا وبالأرقام.
وأضاف العقيد حاتم صابر فى تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال، أن الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية، تعرضت لهجمة منظمة وشرسة من تنظيمات إرهابية عالمية، تدعمها أجهزة مخابرات أجنبية، ما أدى إلى تعرض مصر وشعبها إلى 306 عمليات إرهابية في 2013، وتناقصت لتصل إلى 222 عملية إرهابية في عام 2014.
وأكد الخبير الأمني أن تلك العمليات ظلت في تناقص مستمر، بفضل جهود قوات الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وتوالي الضربات الاستباقية، لضبط الإرهابيين وإفساد مختطاتهم، ومع اندلاع العملية الشاملة للقضاء على كل العناصر الإرهابية وصل حجم العمليات الإرهابية إلى 8 عمليات فقط في 2018، وفي عامي 2019 و2020 شهدت مصر عملية إرهابية واحدة.
وأشار إلى أن العمليات الإرهابية انتهت تمامًا بانتهاء 2021، فلم نشهد هذا العام ونحن في بداية عام ميلادي جديد أي عمليات إرهابية، ويرجع ذلك إلى إلقاء القبض على العديد من العناصر الإرهابية الخطرة، وكان على رأس هؤلاء الإرهابي "هشام عشماوي"، وكانت هذه العملية من أكبر العمليات التي أوجعت الجماعة الإرهابية المستهدفة أمن واستقرار مصر.
وتابع العقيد حاتم: بأنه من خلال تلك الأرقام الموثقة نستطيع القول إن 2022 لن يشهد أي أعمال إرهابية، وسيكون بداية حياة بلا إرهاب في مصر، ويعد إنجازًا يضاف إلى نجاح الدولة في تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على جميع العناصر المنفذة لها.
وأوضح الخبير الأمني أن كل ما سبق أدى إلى قرار رئيس الجمهورية بإلغاء قانون الطوارئ، ويعتبر هذا القرار إنجازًا غير مسبوق في تاريخ مصر، ويعطي رسالة للعالم أجمع بأن الدولة المصرية يحكمها القانون بلا أي إجراءات استثنائية، ويقطع الألسنة حول ما يتردد من تجاوز في حقوق الإنسان بسبب الدواعي الأمنية.