قضت محكمة في فنزويلا بسجن اثنين من عملاء المخابرات العسكرية الفنزويلية لمدة 30 عاما، وهي أقصى عقوبة، بعد إدانتهما بتهمة تعذيب وقتل قائد فرقيطة عسكرية مشتبه به في التآمر ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
وقالت محكمة العدل العليا الفنزويلية إن المتهمين وهما السريجنت إستيبين خوسيه زاراتي زوتو والليوتينينت أسكانيو أنطونيو تاراشيو ميخيا، أدينا بقتل قائد الفرقيطة (سفينة حربية كورفيت) رافائيل أكوستا أريفالو في 2019. ونقضت المحكمة الحكم الابتدائي الذي صدر بحق العسكريين، في سبتمبر 2019، بالسجن ست سنوات بتهمة "القتل العمد"، ولم يدينهما بتهمة التعذيب.
وتوفي أكوستا أريفالو، 50 عاما، في 29 يونيو 2019 في مستشفى في كاراكاس، بعد ثمانية أيام من اعتقاله بتهمة المشاركة في مؤامرة للإطاحة بالرئيس مادورو وقتله. كان قد نقل إلى المستشفى بعد أن فقد وعيه في المحكمة حيث تم إحضاره، على كرسي متحرك، غير قادر على الكلام وظهرت عليه علامات تعذيب واضحة، حسبما أفاد محاموه. وأثارت القضية موجة من الاستنكار الدولي.