خيم الحزن والأسى  على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة وذلك بعد إعلان وفاة الطفل المغربى ريان وأصبح هو اسمه هو التريند الأول فى مصر والبلاد العربية اليوم.

وتابع العالم كله بشغف تطورات إنقاذه من البئر على مدار 5 أيام من العمل المتواصل والتى تكللت بالنجاح فى إخراجه من داخل ظلماته ولكن بعد الفرحة العارمة التى عمت الأجواء أعلنت السلطات المغربية أنه انتقل إلى جوار ربه ليخيم الحزن على الجميع. 

وقد انتشرت آلاف التعليقات الحزينة والمتأثرة بوفاته وقام بنعيه الكثير من الأشخاص سواء من مصر أو الدول العربية وكذلك الفنانين والدعاة والمشايخ والذين كان على رأسهم الفنان محمد هنيدى والفنان حمادة هلال والنجمة مى عمر وعبير صبرى وغيرهم كثيرون وكذلك قامت مشيخة الأزهر بنشر نعى خاص له وانتشرت الكثير من الدعوات التى تؤكد أن لله حكمة فى كل شئ فى حياتنا ولابد أن نرضى بالقضاء والقدر.

كما نشر الفنان محمد هنيدى بعد نعيه تحذيرات من الانجراف وراء الدعوات التى تسعى للهدم وعدم الإيمان بالقدر قائلا " بعد وفاة ريان انتشرت بعض البوستات عن انك ماتتعلقش بأي أمل .. النوع ده  خطر جدا ... هيخليك زي الطوبة مالكش طموح ولا احلام ولا امال ... بعد عن ربنا كبير ... جايز ربنا مدلناش اللي عايزينه .. بس اللي حصل الأيام اللي فاتت ... اننا كلنا اتجمعنا وتابعنا قصة انسانية لطفل برئ ع الشاشات وقنوات بتبث ٢٤ ساعة وكله قلبه موجوع عليه ... علامة كبيرة جدا ان ربنا كان عايز يقولنا ايه .. طفل صغير نسانا اي خلافات او اختلافات . وروحه هتفضل مفكرانا دايما بده .. اننا كلنا واحد ..
اوعوا تفقدوا الأمل في ربنا .."