أعلن الاتحاد الأوروبي تعديل نظام العقوبات المفروضة على أفغانستان، وذلك بالنظر لما تمر به أفغانستان من أزمة إنسانية، بجانب أن أكثر من نصف الأفغان يتضورون جوعًا.

وسار الاتحاد الأوروبي على نهج الأمم المتحدة، حيث اعتمدت الأخيرة نظام الإعفاء الإنساني من العقوبات المتعلقة بحركة طالبان في 22 ديسمبر 2021، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية.

وذكرت الوكالة أن هذه الخطوة التي أعقبها تخفيف القيود المالية على أفغانستان من قبل الولايات المتحدة ستساعد بالتأكيد الشعب الأفغاني فيما يتعلق بمعيشتهم.

ووفقًا للإعفاءات الجديدة من قبل الاتحاد الأوروبي، سيُسمح باستخدام الأصول المجمدة لأفغانستان في إيصال المساعدة الإنسانية والأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية في البلاد أو لدعم مثل هذه الأنشطة.

ولم تقتصر خطوة تخفيف العقوبات على أفغانستان من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فقط، حيث اعتمدت بريطانيا الاستثناءات ذاتها الأسبوع الماضي. ولم يقتصر الأمر على الشعب الأفغاني والسلطة الأفغانية الحالية فحسب، بل طالبت الوكالات الإنسانية الدولية أيضًا بتخفيف العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على البلاد والتي أثرت على حياة الملايين من الفقراء.