بدأت أعمال اجتماع فريق الخبراء الحكوميين المفتوح العضوية لمناقشة مشروع اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لحقوق الطفل في الإسلام في مقر الأمانة العامة للمنظمة، اليوم الأحد.
وجاء في بيان على صفحة منظمة التعاون الإسلامي: "وقف المشاركون في مستهل الاجتماع، دقيقة صمت حدادا على روح الطفل المغربي ريّان بعد أن توفي إثر سقوطه في بئر، ونوه المشاركون بالجهود المضنية التي قامت بها السلطات في المملكة المغربية لإنقاذ الطفل".
وأعربت الأمانة العامة للمنظمة عن تعازيها للمملكة المغربية وأسرة الطفل رياّن. ودعا السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية في المنظمة نيابة عن الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه لعقد اجتماع لفريق الخبراء لمناقشة واستكمال مشروع اتفاقية المنظمة حول حقوق الطفل في الإسلام، الذي أعدته الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان بناءً على طلب مجلس وزراء الخارجية.
ولفت إلى التحديات التي يواجهها العالم اليوم في مجال حماية ورعاية الطفل، جراء تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية وأهمية تكثيف التعاون بين الدول الأعضاء وما يترتب على ذلك من أهمية إيلاء قضايا حماية الأطفال الرعاية التي تستحقها، مؤكداً ثقته في أن تتكلل أعمال الاجتماع بالنجاح والوصول إلى نتائج تسهم في إثراء مشروع الاتفاقية واستكماله.