قال السفير أسامة توفيق بدر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن روسيا قويت وبدأت تأخذ نفس نفوذ الاتحاد السوفيتي، مشيرًا إلى أن أهم جزء في أوكرانيا التي هي محل نزاع هو القرم، وكان تابعا لتركيا ويقيم به أتراك يسمون تتار القرم، وكانوا يتحدثوا اللغة التركية وليس لهم علاقة بروسيا.
وأضاف بدر"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأحد، أن الحرب بدأت بين الدولة العثمانية وروسيا في القيصرية للسيطرة على القرم، مشيرًا إلى أن القرم كانت قوية وتحصل جباية من روسيا، وبعد ذلك انقلب الوضع وأصبحت روسيا أقوى وهي التي تحصل الجباية من القرم، وفي عام 1954 قام خورشوف رئيس الاتحاد السوفييتي، بما يشبه تقسيم إداري وضم القرم لأوكرانيا.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القرم ذات طبيعة رهيبة في ميناء سيفاستوبول العسكري، وغواصات نووية لها ملاجئ طبيعية وليست صناعية، وروسيا ليس لديها ميناء عسكري غير هذا الميناء، ولن تفرط فيه مهما حدث، موضحًا أنه بعد استقلال أوكرانيا قررت روسيا إعطاء أوكرانيا الغاز بسعر رخيص مقابل تأجير ميناء سيفاستوبول لروسيا، منوهًا بأن الشعب الأوكراني 30-40% من أصول روسية وثقفتهم ولغتهم الأساسية روسية.