يخوض الرئيس السابق خوسيه ماريا فيجيريس الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط ومنافسه الوزير السابق رودريجو تشافيز المنتمي إلى التيار المحافظ في 3 أبريل المقبل الجولة الثانية لانتخابات رئاسة كوستاريكا الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الوسطى.

وتصدر الرئيس الأسبق خوسيه ماريا فيجيريس الأصوات في صناديق الاقتراع طيلة الحملة الانتخابية وحصل على 27.28٪ من الأصوات في الجولة الأولى، بعد إحصاء 77.64٪ من الأصوات.

وخوسيه ماريا فيجيريس هو مهندس تدرب في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت كما أنه حاصل أيضا على درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد. وقبل كل شيء، يحمل اسم عائلته مكانة هائلة في كوستاريكا: فوالده خوسيه فيجيريس فيرير، قد تولى الرئاسة أيضا في السابق وأصدر قرارا بالغاء الجيش في عام 1948.

مثله، هو أيضا عضو في حزب التحرير الوطني، الذي ينتمي إليه معظم الرؤساء في البلاد. وخلال فترة رئاسته في التسعينيات، راهن على الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة وتطوير السياحة البيئية. هذه المرة، وعد بمعالجة البطالة (14.4٪ في عام 2021) والفقر الذي يؤثر على 23٪ من سكان البلاد البالغ عددهم خمسة ملايين شخص، كما يؤكد دائما على ضرورة حماية البيئة.

ومع ذلك، يتهمه منتقدوه بأنه قدم استشارات شركة الكاتيل الفرنسية عام 2004، مقابل مرتب قدره 900 ألف دولار، قبل أن تفوز الشركة بعقد في كوستاريكا. وتم استدعاؤه لشرح موقفه، وظل في سويسرا حيث عمل في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، ولم يعد حتى عام 2011. ومع ذلك، لم تتم مقاضاته.