انتقدت وزارة الخارجية الأفغانية التقرير الأخير للأمم المتحدة، حيث نفت وجود مقاتلين من تنظيم القاعدة في أفغانستان.
وقالت الوزارة في بيان صحفي نشرته اليوم الاثنين، إن هذه المزاعم التي لا أساس لها والتي لا تستند إلى أدلة وإثبات يمكن أن تضر بأمن أفغانستان والمنطقة والعالم، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية.
وزعمت الأمم المتحدة في تقريرها الأخير أن الجماعات المنتسبة للقاعدة أكثر نشاطا في أفغانستان وأنهم يعملون بحرية داخل البلاد.
وأوضحت الوزارة أن أفغانستان تم تأمينها بالكامل بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة العام الماضي.
وتابع البيان قائلا إن"إمارة أفغانستان الإسلامية -في إشارة لحركة طالبان- ملتزمة تمامًا بتنفيذ اتفاقية الدوحة، ولا تسمح لأحد باستخدام أراضيها لتهديد أي دولة أخرى، وهو ما تريده أيضًا من الدول الأخرى".
ووفقًا للبيان الصحفي، تستخدم حركة طالبان بصفتها حكومة مسؤولة جميع إمكانياتها لضمان الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.