تعرّض كورت زوما، لاعب ويست هام الإنجليزي، لأزمة حقيقية خلال الساعات الماضية، بعدما انتشر له مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو يركل ويصفع قطة في منزله، بشكل منزلي، ما دفعه إلى تقديم اعتذار إلى الجمهور على هذه المشاهد غير اللائقة.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن مدافع ويست هام ظهر في مقطع الفيديو وهو يصفع قطته ويركلها بقدمه مثل الكرة، في قصره الذي تبلغ قيمته 2 مليون جنيه إسترليني بينما يصوره شقيقه.
كما ألقى زوما، الأحذية على القطة الذي يحاول الهرب من هذا التعذيب قبل أن يصفع القطة على وجهها بقوة في المقطع الأخير من الفيديو.
وتم تصوير اللقطات المزعجة من قبل شقيق زوما، يوان، وتم نشرها على ”سناب شات“ مساء الأحد، بعد يوم من مشاركة قلب الدفاع مع وست هام في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وانتقدت جمعيات خيرية لرعاية الحيوان ما فعله الدولي الفرنسي واعتبرته أمرا مثيرا للاشمئزاز، حيث يواجه الآن تحقيقًا جنائيًا.
وقالت ”ذا صن“ إن الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات (RSPCA) تلقت شكوى واحدة على الأقل بشأن الفيديو، ما قد يمنح المؤسسة الخيرية فرصة لمتابعة المحاكمة.
وقال متحدث باسم RSPCA: ”هذا فيديو مزعج للغاية. من غير المقبول مطلقًا ركل حيوان أو ضربه أو صفعه سواء للعقاب أو غير ذلك“.
وأصدر زوما اعتذارًا عما حدث، قائلا: "أريد أن أعتذر عن أفعالي. لا مبرر لسلوكي، وأنا نادم عليه بصدق. أريد أيضًا أن أعبر عن مدى أسفي العميق لأي شخص منزعج من الفيديو. أود أن أؤكد للجميع أن قطتنا في حالة جيدة تمامًا وبصحة جيدة. إن عائلتنا تحب القطط، وكان هذا السلوك حادثة منفردة لن تتكرر مرة أخرى".
وأدان فريق ويست هام تصرفات زوما، في بيان شديد اللهجة عقب نشر هذا المقطع، قائلا: "يدين ويستهام بلا تحفظ أفعال لاعب الفريق، كورت زوما، في هذا الفيديو الذي تم تداوله".
وأضاف: "تحدثنا مع كورت وسنتعامل مع هذا الأمر داخليا، ولكننا نريد أن نوضح أننا لن نتغاضى بأي حال عن القسوة ضد الحيوانات".
ومن المفهوم أن لاعب تشيلسي السابق الذي تبلغ قيمته السوقية 30 مليون جنيه إسترليني كان غاضبًا لأن البنغال (سلالة باهظة الثمن من القطط تشبه الفهد الصغير) أحدثت ضجة وجلبة في منزله.
وقال مصدر: ”يبدو أن كورت قد غضب من القطة لأنها حطمت عن طريق الخطأ نوعًا من المزهريات ومصباحًا في المطبخ. لكن ما فعله بعد ذلك غير مقبول على الإطلاق. يركلها كورت ويرميها بالحذاء ثم يصفعها. بدت القطة المسكينة خائفة للغاية“.