تعرضت امرأة إسبانية لصدمة قياسية عندما تلقت غرامة قدرها 570 دولارًا من بلدة زارتها قبل ستة أشهر ، لعدم التقاط فضلات كلبها من الرصيف.

وبحسب موقع "ذا صن" البريطانى كانت المرأة المجهولة الهوية من باتيرنا، في منطقة فالنسيا بإسبانيا، قد نسيت تمامًا ذلك الوقت الذى اختارت فيه عدم التقاط فضلات الكلب الخاص بها من الأرض أثناء إجازتها في بينالمادينا ، في أغسطس الماضي ، ولكن كيف علمت السلطات في المدينة الساحلية الواقعة على بعد 650 كيلومترًا ، في مقاطعة ملقة ، بعد كل هذا الوقت؟ كانوا يعرفون بوضوح أنه كلبها ، لأن الإشعار الذي تلقته في البريد أظهر الشارع الذي تم العثور فيه على البراز والتاريخ ، 26 أغسطس و لم تكن تعلم أن "جريمتها" قد تم اكتشافها بفضل تحليل الحمض النووي المتقدم .

  وتعمل ADN Canino ، وهي شركة إسبانية متخصصة في جمع وصيانة قاعدة بيانات الحمض النووي للكلاب من البلديات في جميع أنحاء إسبانيا ، مع السلطات المحلية منذ عام 2014 والهدف الرئيسي للشركة هو استخدام عينات الحمض النووي لمنع هجر الحيوانات الأليفة وإساءة معاملتها، ولكن يمكن أيضًا استخدام نفس التقنية لتعقب الجناة الذين لا ينظفون براز كلابهم.

  قال إنريكي بيريجويل، الرئيس التنفيذي لشركة ADN Canino : إن التعداد الجيني للكلاب يكمل تسجيل الرقائق الدقيقة الضروري ويسمح بمراقبة أفضل للكلاب على المستوى الوطني، بغض النظر عن المدينة أو المقاطعة أو المجتمع المستقل الذي يأتي منه الحيوان.

  لسوء الحظ بالنسبة للمرأة التي تم تغريمها في هذه الحالة ، طبقت بلدة باتيرنا نظام الحمض النووي للكلاب في سبتمبر الماضي، وسارعت في تسجيل حيوانها الأليف كتأمين في حالة فقده و لم تعتقد أبدًا أن هذا القرار سيعود  عليها بالضرر بعد ستة أشهر، ويبدو أن السلطات في بينالمادينا أخذت عينات من براز الكلب الذي تركته المرأة على طريق نافارا، وعند تسجيل مالك الكلب للخدمة، أبلغ النظام عن تطابق وصدرت الغرامة باسمها.

 على الرغم من أن الغرض الرئيسي من قاعدة بيانات الحمض النووي للكلاب هو منع التخلي عن الحيوانات الأليفة وإساءة معاملتها، إلا أن القصص الإخبارية مثل هذه تهدف إلى أن تكون بمثابة تحذير لأصحاب الكلاب الآخرين من أن ترك فضلات الكلاب بدون إزالتها يمكن أن يكون له عواقب بعد شهور ، حتى لو حدثت المخالفة في أجزاء أخرى من إسبانيا.