استعرض الاجتماع الرابع عشر للجنة التوجيهية المعنية بالصحة بمنظمة التعاون الإسلامي، في ختام اجتماعاتها اليوم الثلاثاء، وضع جائحة "كورونا" بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وجهود مكافحتها، وطرق تحقيق المساواة في الوصول إلى اللقاحات المضادة وخطط التعافي.
وأكد الاجتماع - الذي عُقد بمقر المنظمة بجدة واختتم أعماله اليوم، وفقًا لوكالة أنباء السعودية (واس) - ضرورة زيادة الاستثمار في المجال الصحي من قبل الدول الأعضاء والحاجة إلى تعزيز النظم الصحية في الدول الأعضاء لتكون قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، داعيًا الدول الأعضاء إلى زيادة قدراتها البحثية وتعزيز أوجه التآزر بهدف بناء القدرة على الصمود الذاتي، بما في ذلك تطوير اللقاحات والأدوية الخاصة بها.
وجدد الشركاء الدوليون، استعدادهم لمواصلة دعم أجندة الصحة للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي من خلال إقامة برامج وأنشطة مشتركة.
يذكر أن الاجتماع حضره مسؤولو الصحة الأعضاء بالمنظمة كإندونيسيا وماليزيا وموريتانيا وباكستان والسعودية والسودان، وبرئاسة وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، ومشاركة منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا بمنظمة التعاون الإسلامي السفير عسكر موسينوف، ضرورة اتخاذ إجراءات متكاملة ومركزة وإقامة تعاون دولي أوسع للتغلب على التحديات الصحية التي فرضتها جائحة "كوفيد-19" بين الدول الأعضاء.