وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الثلاثاء، إلى برلين حيث سيجري محادثات مع المستشار أولاف شولتس تتناول الأزمة الأوكرانية التي كانت محور زيارتين قام بهما إلى موسكو وكييف.
والمستشار شولتس الذي عاد لتوه من الولايات المتحدة حيث عقد قمة في البيت الأبيض مع الرئيس جو بايدن تمحورت في جزء أساسي منها حول الأزمة الأوكرانية، سيستضيف كلا من ماكرون والرئيس البولندي أندريه دودا حول عشاء عمل.
وكان الرئيس الفرنسي توقع إيجاد "حلول ملموسة وعملية" لخفض التوتر بين الغرب وروسيا بسبب أوكرانيا، قائلا إن نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، تعهد له "بعدم تصعيد الوضع".
وتدعي الحكومة في كييف والإدارة الأمريكية وحلفاؤها بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية.
وأكدت الحكومة الروسية مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.