قال وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، الليلة الماضية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى روسيا حملت معها "عنصر انفراج" في الأزمة بين الغرب وموسكو بشأن أوكرانيا، لكنها لم تحقق أية "معجزة".
وفي ختام زيارته إلى واشنطن، أضاف بوريل للصحفيين أنه "ما دام هناك استعداد للجلوس الى طاولة المفاوضات والتحاور، أعتقد بأنه سيكون هناك أمل في عدم الدخول بمواجهة عسكرية".
وأوضح أن زيارة ماكرون إلى روسيا واجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين شكلت "إشارة إيجابية" و"مبادرة جيدة"، قائلًا "أعتقد أنها تشكل عنصر افراج". وكانت روسيا قد حشدت أكثر من 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا، ما أثار اتهامات من الولايات المتحدة ودول أوروبية بأنها تستعد لغزوها.