قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إن الطروحات الجديدة تنعش الأسواق، فهي تزيد من عمق واتساع السوق وزيادة البضاعة الموجودة في سوق الأوراق المالية.

وأضافت "رمسيس" أن تلك الشركات تزيد من رأس المال السوقي للبورصة فتجعل النسبة ترتفع تدريجيا، مما يسمح للبورصة إضافة اسهم جديدة في المؤشرات العالمية عند كل مراجعة، كما إنها تنوع الشركات المتواجدة وتعدد القطاعات المنتمية إليها مما يساعد المتعامل علي حرية الاختيار وتكوين محافظ متوزانه من حيث العائد والمخاطر.

وأوضحت"رمسيس"  في تصريحات لبوابة "دار الهلال": أن للاكتتابات الجديدة متابعيها وهم في الغالب من عملاء البنوك، فيدخلوا في الاكتتاب ويحصلوا علي أسهمهم في التخصيص، وفي أول يوم تداول يقوموا ببيع أسهمهم، والعودة بأموالهم وأرباحهم ويضعونها في البنك، وعلي الرغم انهم لا يستمروا في التداول في البورصة إلا أن السيولة التي يضعونها تخلق زخم قوي حول الشركات المطروحة وتنجح الطرح.

وأكملت أنه علي الرغم من اتخاذ مديري الطرح في الفترة الأخيرة استراتيجية النسب الأكبر في الطرح الخاص والأقل في الطرح العام بسبب مخاوفهم من عدم التغطية، إلا أن نجاح الطرح وعدد مرات التغطية يخلق حالة من النشاط حول السهم في أول أيام التداول، و قد تستمر تلك الحالة لفترة ليست بالقصيرة فتساعد السهم علي الدخول في المؤشرات، ويصبح محط اهتمام المؤسسات بعد دخوله في المؤشر الرئيسي كما حدث "لفوري واي فاينانس".

ووصفت رمسيس الوضع الحالي بأنه حالة من النشاط والحراك وتحريك الماء الراكد وتنشيط تداول البورصة، وغدا الخميس سيتم افتتاح جلسة التداول بتداول سهم "ماكرو جروب"، وفي اول يوم تداول تطلق الحدود السعرية ويترك السهم للعرض والطلب، فالعرض والطلب تعتبر القوة التي تحدد سعره مستقبلا، وتكون الفائدة عامه للسوق والذي ترتفع فيه قيم التداول، والسهم الذي ترتفع قيمته السوقية بالمقارنة بسعر الطرح.

وقالت انه يعاد تقييم الشركة بالحصة المطروحة في السوق، ويتبعها إعادة تقيم شاملة للقطاع الذي تنتمي له الشركة، وهو قطاع المستشفيات والرعاية الصحية لأنها شركة مستحضرات طبية، وهي من القطاعات الدفاعية التي نشطت في ظل جائحة كورونا.