قال الدكتور عمرو سليم، المنسق العام لحملة مين بيحب مصر، في بيان للحملة اليوم، إن إعلان الزيادة الجديدة في أسعار المحروقات جاء في وقت غير مناسب وفي وقت إجازة رسمية وغياب اجتماعات مجلس الشعب قبل وعود بإرجاء الزيادة من الحكومة وبيانات صحفية بتأجيل الزيادة في الأسعار.
وأضاف البيان أنه بما لا شك فيه أن زيادة أسعار المحروقات سوف تزيد بعض أسعار السلع الاستهلاكية ، ولهذا وضعت حملة مين بيحب مصر روشتة لمواجهة الغلاء وهى خطوات تقوم بها الحكومة والمواطن على حد سواء أهمها:
على الحكومة تغيير الخطاب الإعلامي من أن زيادة الأسعار في مصلحة المواطن إلى أن الزيادة التي حدثت في أسعار المحروقات ما هي إلا تنفيذ لأوامر صندوق النقد الدولي حتى يتم صرف الشريحة الثانية من القرض وخطوة لاستكمال خطة الإصلاح الاقتصادي.
البدء في سياسة تقشف حكومية بتقليل مرتبات الوزراء والمستشارين وتقليل مصاريف الانتقال والبدلات.
مراقبة الآثار المترتبة على زيادة أسعار المحروقات من زيادة أسعار بعض السلع بحيث تتناسب مع نفس الزيادة.
مراقبة أسعار البوتاجاز في المناطق النائية من خلال المجالس المحلية واستغلال سيارات النقل الخاصة بهم.
البدء في عمل مشروعات تنموية للأسر وربات البيوت من خلال العمل من المنزل في صناعات النسيج والملابس لرفع دخل الأسر لمواجهة التضخم.
ومن جانب أخر على المواطن أن يقلل من استغلال الوقود و تفهم صعوبة هذه المرحلة والوقوف بجانب الوطن في خطواته نحو الإصلاح الاقتصادي والبدء في استغلال طاقته في الإنتاج والعمل.