ينظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، من خلال لجنة التاريخ والآثار، محاضرة بعنوان «مائتا عام على فك رموز حجر رشيد»؛ في تمام الحادية عشر ظهرا؛ يوم الأربعاء الموافق 23 فبراير الجاري؛ بجمعية الآثار بالإسكندرية.
تعقد المحاضرة تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة؛ والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ والدكتورة منى حجاج رئيس جمعية الآثار بالإسكندرية.
يدير المحاضرة الدكتور أحمد رجب، ويشارك بها الدكتورة علا العجيزى مقررة لجنة التاريخ والآثار، والدكتور محمد عبد الغنى، والدكتور أشرف محمد.
وصدر قرار بتأسيس المجلس الأعلى للثقافة، في عام 1956 باسم المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان الأول من نوعه على المستوى العربي، الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.
وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية، وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.
وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد «المجلس الأعلى للثقافة» بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، وتتولى رئاسته وزير الثقافة و إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات بل تطورا في الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه التي تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، وتضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.