دخلت الفنانة منة فضالي، في حالة حزن، بعد مرورها بأزمة نفسية بعد وفاة الطفل الرضيع الذي تبنته مؤخرًا، مؤكدة أنها كانت تحلم بجعل حياته أفضل.
ونشرت الفنانة منة فضالي، صورة للطفل عبر حسابها على Jإنستجرام»، وكتبت قائلة: «الولد ده اتولد من 5 أيام، أمه خلفته في مستشفى في الفيوم وقالتلهم أنا مش عاوزاه ارموه في الشارع، الممرضة صعب عليها خدته تربيه، جوزها قالها تبقي طالق مني لو الولد ده فضل في البيت، راحت مرجعاه المستشفى تاني، واحدة تانية بتشتغل معايا في البيت أختها أخدته تربيه، سافرت الفيوم وأخذت الولد ووديته لدكتور، طلع عنده الصفرة، بتقولي النهارده قولتلها هاتيه أنا هتبناه».
View this post on Instagram
A post shared by ❤️MENNA FADALI❤️ (@manoushafadali)
وتابعت منة فضالي: «من شويه بتكلم اختها قالتلها الولد مات بعد ما ابتديت أخد إجراءات التبني، مش قادرة أوصفلكم حالتي حقيقي، ولا أوصف كرهي للست اللي خلفت حتة لحمة ورمتها وراحت تشوف نفسها، جالها قلب إزاي ترمي ضناها مهما كانت ظروفها، ابنها ضناها إزاي في إمهات بالقذارة دي، بس يعلم ربنا إني كنت هخليه أحسن حد في الدنيا، مش الأم اللي بتخلف الأم اللي بتربي».
وأضافت: «أنا بكتب البوست ده لإني فعلًا موجوعة من قلبي، وكنت فرحانة إني هاخد الولد، بس ربنا مش رايد.. ربنا يرحمك برحمته وحسبي الله ونعم الوكيل في الست دي، ربنا ينتقم منها أشد انتقام، ده إحنا الحيوان بيصعب علينا، ما بالكم طفل ملوش أي ذنب غير إن واحدة معندهاش قلب ولا ضمير ترمي ابنها».
وتنتظر الفنانة منة فضالي، عرض أحدث أعمالها السينمائية فيلم «براءة ريا وسكينة»، المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة، وتدور أحداثه حول محاولة إثبات براءة سفاحتي الإسكندرية ريا وسكينة؛ استنادًا لوقوعهما فريسة ظروف المجتمع وقسوتها، وذلك من خلال الاستشهاد بالعديد من المراجع التاريخية الموثقة.