المستشار محمد شرين فهمي هو حفيد عبد الحميد باشا خيري مدير سلاح الفرسان الملكي في عهد الملكين فؤاد وفاروق، ونجل اللواء فهمي خيري لواء الجيش السابق.
يمتلك شيرين فهمي سجلًا تاريخيًا مليئًا بالعديد من المناصب القيادية المهمة حيث تولى منصب رئيس نيابة التهرب الضريبي ورئيس نيابة الشئون المالية ورئيس نيابات مجمع مصر الجديدة ورئيس نيابة الأموال العامة العليا ومحامي عام نيابات الإسماعيلية وشمال القاهرة وشرقها.
تولى عضوية محكمة الجنايات منذ عام 1995 وحتى 1999 وعمل منذ عام 1999 حتى 2005 بمكتب شئون أمن الدولة ومنذ عام 2006 وحتى 2015 يشغل شيرين منصب رئيس محكمة جنايات القاهرة، ويرأس الآن الدائرة الحادية عشرة بمحكمة جنايات القاهرة والمخصصة للفصل والتحقيق في العديد من قضايا الإرهاب التي تتعلق بقادة جماعة الإخوان المحظورة بعد ثورة 30 يونيو.
أهم القضايا
تولى التحقيق في قضية "قضاة من أجل مصر" والذين ثبت تورطهم مع جماعة اﻹخوان وأمر بإحالة 40 قاضيًا من مختلف الهيئات القضائية، للمحاكمة، وأيضًا واقعة التنصت على مكتب النائب العام المتهم فيها المستشار طلعت عبدالله والنائب العام المساعد السابق المستشار حسن ياسين.
وتولى كذلك الفصل في قضية “اﻹسراف الإعلامي” -أي كثرة الظهور بالإعلام- والتي تورط فيها عدد كبير من مختلف الهيئات القضائية وحقق خلالها مع قضاة “تيار الاستقلال” المتهمين بالتوقيع على بيان رابعة العدوية وهي القضية التي ضمت 75 من رموز القضاء وعلى رأسهم المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات والمستشار أحمد مكي وزير العدل الأسبق والمستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية السابق والمستشار محمود الخضيري والتي أحال فيها 59 قاضيًا للتأديب والصلاحية.
وأصدر المستشار محمد شيرين فهمي حكمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بمذبحة رفح الثانية بالإعدام شنقًا للقيادي التكفيري عادل حبارة و34 متهمًا آخرين من خلية المهاجرين واﻷنصار والتي راح ضحيتها 25 مجندًا بالأمن المركزي.