رفض قصر باكنجيهام، تأكيد ما إذا كانت نتائج اختبار الملكة البالغة من العمر 95 عامًا إيجابية أم سلبية بالنسبة لإصابتها بكوفيد، مما أثار مخاوف على صحتها، وذلك بعد الكشف عن أنها قابلت الأمير تشارلز قبل يومين فقط من اختبار إصابته بالفيروس.
وحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أصرت مصادر القصر على أنها لم تظهر عليها الأعراض، وسيختبر الأطباء الملكيون صاحبة الجلالة بشكل متكرر بعد أن رأت ابنها أمير ويلز في قلعة وندسور، يوم الثلاثاء.
ومن المعروف أن أن الملكة قد حصلت على لقاح ثلاثي، لذا لن تحتاج إلى عزل نفسها ما لم تكن نتائج اختبارها إيجابية، يُعتقد أن رئيسة الدولة تلقت ضربة بالكوع، الأولى في يناير 2021، وولعها الثاني في مارس، بينما تقول المصادر أنه يعتقد أنها حصلت على جرعة معززة في أكتوبر.
هذه هي المرة الثانية التي أثبتت فيها إصابة تشارلز، الذي تعرض للطعن الثلاثي، بالفيروس التاجي بعد إصابته بالمرض في مارس 2020.
بموجب قواعد كوفيد الحالية، -على الرغم من أنها تعيش مع تشارلز-، فإن كاميلا ليست ملزمة بالعزل الذاتي لأنها أيضًا محصنة بالكامل، بينما في الماضي كانت قواعد كوفيد تملي على جميع أولئك الذين كانوا على اتصال بتشارلز أن يعزلوا أنفسهم، ولم يعد هذا مطلبًا.
وأعلن بوريس جونسون، أنه يخطط لإلغاء جميع قيود الفيروسات المتبقية في إنجلترا بحلول نهاية الشهر، مما يعني أنه حتى أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس لن يُطلب منهم عزل أنفسهم.
وأقامت الملكة، هذا الشهر، مشاركات عامة كجزء من احتفالاتها باليوبيل البلاتيني، وكانت هناك مخاوف على صحتها في أواخر العام الماضي، بعد أن أجبرت على الإبطاء بسبب التواء في الظهر، ونصيحة الطبيب بالراحة في أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي.
أمضت صاحبة الجلالة -95 عامًا- فترة قصيرة في المستشفى، وتم إخبارها على مضض بالراحة في أكتوبر الماضي، بعد أن أجرت 19 ارتباطًا رسميًا في ذلك الشهر.