الإثنين 20 مايو 2024

فحص أكثر من 22 مليون.. جهود مبادرة «دعم صحة المرأة» منذ انطلاقها وحتى الآن

مبادرة دعم صحة المرأة

تحقيقات12-2-2022 | 12:12

إسراء خالد

نشرت وزارة الصحة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنفوجرافًا يسلط الضوء على جهود مبادرة رئيس الجمهورية لـ"دعم صحة المرأة" منذ انطلاقها في شهر يوليو عام ٢٠١٩ حتى الآن.

وتشمل مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة مستدامة الكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، والتوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة إلى التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.

وجاء الإنفوجراف كالآتي:

مبادرة دعم صحة المرأة

وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، أعلن فحص 22 مليونًا و250 ألفًا و741 امرأة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاق المبادرة في شهر يوليو من العام 2019، حيث تشمل الفحص وتقديم التوعية للاهتمام بالصحة العامة للسيدات بداية من سن 18 عامًا بالمجان.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير؛ لمتابعة سير العمل بالمبادرة ومؤشرات الأداء الرئيسية، مؤكدًا الدور الهام للمبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة للارتقاء بالمنظومة الصحية، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

واطلع الوزير على معدل تردد السيدات للفحص والمتابعة الدورية لحالتهن الصحية ضمن المبادرة، حيث تم فحص 14 مليونًا و969 ألفًا و542 سيدة بالمبادرة، خلال جائحة فيروس كورونا، كما تابع معدلات تلقي العلاج و البروتوكولات المتفق عليها من قبل اللجنة العلمية وفقًا للمعايير العالمية، حيث تم تقديم العلاج لأكثر من 10 آلاف حالة مكتشف إصابتها ضمن المبادرة وقبل تنفيذ المبادرة.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور حسام عبد الغفار، أن الوزير تابع أيضًا إجراءات فحص وتشخيص السيدات ضمن المبادرة، حيث تم إجراء 194 ألفًا و17 أشعة ماموجرام، كما تم سحب 12 ألفًا و850 عينة أورام لتحليلها، وتم اكتشاف 7193 حالة مصابة بسرطان الثدي، وتقديم العلاج لهن وذلك منذ إطلاق المبادرة، لافتًا إلى أن الوزير تابع مؤشرات أداء تقديم العلاج حيث إن المعدل الزمني من الفحص للتشخيص أصبح 21 يومًا بعد أن كان 141 يومًا قبل المبادرة، كما أن المعدل الزمني من الفحص إلى العلاج أصبح 38 يومًا بعد أن كان 270 يومًا قبل المبادرة.

كما وجه الوزير بسرعة تفعيل بنود التعاون مع المركز القومي للأورام بفرنسا (Gustave Roussy) ونقل تجربة عيادات تشخيص اليوم الواحد للكشف عن أورام الثدي (ONE STOP CLINIC)، والتي تسهم في سرعة تشخيص الحالات المصابة بكفاءة عالية وفي مكان واحد خلال 8 ساعات فقط.