أُفرج أمس الجمعة عن ناشطة أفغانية اعتقلت في يناير الماضي مع أخريات، بعد مشاركتها في تظاهرة مناهضة لنظام طالبان في أفغانستان، وفق ما أكد اثنان من أقاربها.
واعتقلت بروانا إبراهيم خيل في 19 يناير الماضي في كابول، وتامانا زارابي بارياني بعد أيام من مشاركتهما في تجمع للدفاع عن حق النساء في التعليم والعمل.
ولطالما نفت طالبان مسؤوليتها عن الاختفاء وأكدت أنها فتحت تحقيقاً فيها، وأفرج عن إبراهيم خيل أمس الجمعة بعد أن احتجزتها طالبان أكثر من 3 أسابيع، حسب ما أكد أحد أقاربها.
وقال مشترطاً حجب اسمه: "نؤكد أن بروانا أفرج عنها اليوم".
وأكدت هدى خموش، أحد وجوه الاحتجاجات النسائية التي شهدتها أفغانستان خلال الأشهر الماضية، الإفراج عن بروانا، وقالت: "اتصلتُ بأفراد عائلتها المقربين، وباروانا أفرج عنها اليوم، وهي بخير".
وأثناء اعتقال بروانا إبراهيم خيل، وتامانا زارابي بارياني، اختفى أيضاً أربعة من أقارب الشابتين، وظل مصيرهم و بارياني مجهولاً حتى مساء الجمعة.
واعتقلت طالبان في الأسبوع الماضي ناشطتين أخريين هما زهرة محمدي ومرسال عيار، حسب بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، ولا يزال مصيرهما مجهولاً.
وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة الإفراج عن صحافيَين أجنبيين يعملان لحسابها في أفغانستان بعد توقيفهما في كابول.