تظاهر الآلاف دعمًا للرئيس نيكولاس مادورو، في كراكاس الليلة الماضية بمناسبة اليوم العالمي للشباب، وهو حدث سنوي مهم في فنزويلا، في حين اجتذبت تظاهرة للمعارضة حوالى 500 شخص.
وبقرع الطبول ورقص السالسا والتلويح بالأعلام الفنزويلية، استعرض أنصار مادورو قوتهم في شوارع العاصمة، وقد حشد الحزب الحاكم أنصاره واستأجر حافلات لإحضار نشطاء من مختلف مناطق البلاد.
وقالت المتظاهرة ماريا أماتيما، في تصريحات لإحدى وسائل الإعلام الأجنبية إن "هذا الشباب الشجاع يسعى لتحقيق أحلامه ويواصل الكفاح من أجل وطنه".
ولم يعترف قسم من المجتمع الدولي بإعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو عام 2018، ولا سيما الولايات المتحدة التي تسعى للإطاحة به.
وعلى مقربة من موقع تظاهر أنصار السلطة، تجمع حوالى 500 محتج بينهم زعيم المعارضة خوان جوايدو. وألقى الأخير خطابًا دعا فيه بشكل خاص إلى "الوحدة" بعد ثلاثة أشهر من هزيمة المعارضة المنقسمة في انتخابات إقليمية.
وقال جوايدو "نحن ملتزمون اليوم بالنضال... يجب أن نعزز الوحدة"، كما تعهد باستئناف التظاهرات التي هزت البلاد عام 2019، مؤكدًا "سنعود... إلى المكان الذي تمارس فيه الحريات: الشارع".