الأحد 19 يناير 2025

عرب وعالم

مسؤول باليونسكو: الإذاعة تظل وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوّعها

  • 14-2-2022 | 10:47

الإذاعة

طباعة
  • دار الهلال

أكد "توفيق الجلاصي"، المدير العام المساعد للاتصالات والمعلومات في اليونسكو، أن الإذاعة تظل وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوّعها كونها تشكل منصة للحوار الديمقراطي، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور أكثر من قرن على تأسيس الإذاعة، وشعار نسخة هذا العام 2022 هو "الإذاعة والثقة".

وأوضح مسؤول اليونسكو في حوار عبر تقنية الفيديو – بحسب مركز إعلام المنظمة الدولية ـ أن الإذاعة تظل الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا، ولها قدرتها الفريدة على الوصول إلى جمهور واسع وتشكيل تجربة المجتمع في التنوع وخلق ساحة للجميع للتعبير عن آرائهم وتمثيلهم وإسماع صوتهم . 

وأكد "توفيق الجلاصي" أن سرّ بقاء واستمرارية الإذاعة وديمومتها، على الرغم من بروز منافسة شديدة على رأسها مواقع التواصل الاجتماعي، كونها واحدة من أكثر الوسائط الموثوقة والأكثر استخداما في العالم، وفقا لتقارير دولية مختلفة . 
وبمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، تدعو اليونسكو جميع المحطات الإذاعية في جميع أنحاء العالم للاحتفال، بالسنة الـ 11 لهذا الحدث والاحتفال بذكرى مرور أكثر من قرن على تأسيس الإذاعة، وقال "الجلاصي" : أدعو الجميع إلى الاطلاع على 13 فكرة للاحتفال بهذا اليوم العالمي للإذاعة، هذه الأفكار متاحة على الموقع الرسمي لهذا الحدث".

كما أكد "توفيق الجلاصي" أن سر بقاء وشموخ الإذاعة، أنها وفرت وصولا سريعا وبأسعار معقولة إلى المعلومات، في الوقت الفعلي والتغطية المهنية حول المسائل ذات الاهتمام العام، فضلا عن ضمان التعليم عن بُعد وأيضا الترفيه، ومن خلال الربط بين التقنيات التقليدية للإذاعة والتقنيات الحديثة من خلال التكنولوجيا، تقدم الإذاعة مجموعة متنوعة من المحتوى من خلال أجهزة وتنسيقات مختلفة مثل البث الصوتي ومواقع الوسائط المتعددة .

وأشار مسؤول اليونسكو إلى أن الحفاظ على ثقة المستمعين ورفع مستوى الثقة في الإذاعة، يكون باحترام المعايير الأساسية للصحافة الأخلاقية واستمرار الصحافة في الاعتماد على معلومات يمكن التحقق منها ويتم مشاركتها للصالح العام، وتحمل المؤسسات المعنية للمساءلة، وتساعد المجتمع على بناء مستقبل أفضل للجميع.

وأكد المدير العام المساعد للاتصالات والمعلومات في اليونسكو أن الاستقلالية التحريرية تُعتبر ضرورية، لأنها قد تُظهر قدرة المحطات الإذاعية على نقل الأخبار بدون تأثير، علاوة على ذلك، فإن فهم التقنيات الرقمية والمنصات الاجتماعية أمر أساسي لتجنب تداول المعلومات التي لم يتم التحقق منها، ويُعدّ الاستثمار في تدقيق الحقائق والصحافة الاستقصائية والتحقق الصارم من المصادر والمحتوى ، من بعض الممارسات التي يمكن للمذيعين الإذاعيين تعزيزها للحفاظ على ثقة المستمعين والجمهور عامة.

وقال "توفيق الجلاصي": أنا أظن أن للإذاعة مستقبلا، لأنه في بعض الأنحاء النائية في العالم، لا يوجد تواصل مع شبكة الإنترنت، ولا يوجد بث تلفزي، أنا أفكر في بعض القرى الصغيرة جدا في أنحاء نائية" قائلاً: " لدي قناعة أن الإذاعة ستواصل توصيل المعلومة والخبر والترفيه أيضا عن طريق الشبكات الصوتية لسنوات وعقود في المستقبل".

الاكثر قراءة