الثلاثاء 21 مايو 2024

وزير الشؤون الدينية بجامبيا يؤكد أهمية الاستفادة من اجتماعات بناء القدرات والكفاءات في نشر الفكر الوسطي

وزير الشؤون الدينية بجامبيا

دين ودنيا14-2-2022 | 14:16

دار الهلال

أكد وزير الحكومة المحلي والشئون الدينية بجامبيا الشيخ الحاج موسى درامي، أهمية الاستفادة من اجتماعات بناء القدرات والكفاءات في نشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف والإرهاب.

وتوجه درامي ـ في كلمته باجتماع المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، المنعقد اليوم /الإثنين/ بالقاهرة برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لرعايته للمؤتمر.

كما توجه بالشكر للمجلس على ضم دولة جامبيا لعضوية المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية، مؤكدًا أن دولة جامبيا تستفيد استفادة بالغة من المشاركة في هذه الاجتماعات لبناء القدرات والكفاءات لنشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف والإرهاب، متمنيًا أن يؤتي هذا الاجتماع ثمرته المرجوة وترسيخ العمل المشترك بين الدول الأعضاء.

جدير بالذكر أن اجتماع المجلس يناقش أهمية استحداث لوائح وبرامج لتحصين المنابر من خطابات الكراهية، والتطرف والإرهاب، والقيم الإنسانية المشتركة: قيمتا التعايش والتسامح، ووسائل التواصل الحديثة ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة منها، وضوابط الحديث في الشأن العام، ودور الأوقاف في زيادة الناتج المحلي في الدول الإسلامية وتجربة هيئة الأوقاف المصرية في الاستثمار وزيادة الوقف وأنواعه التي استحدثتها الهيئة، وتجربة الهيئة العامة للأوقاف بالمملكة العربية السعودية في الصناديق الوقفية.

وتشارك في الاجتماع دول: جمهورية مصر العربية ، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت " افتراضيًا "، وجمهورية جامبيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية إندونيسيا.

ويهدف مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي إلى تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية الأعضاء، والتنسيق والتعاون في مجالات الدعوة والأوقاف والشؤون الإسلامية، وكشف وتفنيد المذاهب والاتجاهات المناوئة للإسلام، وبذل كافة الجهود من أجل تنشيط الدعوة للفهم الصحيح للإسلام في العالم، وفق كتاب الله وسنة نبيه، وما سار عليه سلف الأمة الصالح، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء من أجل العمل على احترام المساجد وحفظ الأماكن المقدسة وسلامتها، ودعم العلاقات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في الخارج والتنسيق بينها لتمكينها من أداء رسالتها الإسلامية، وتنسيق الجهود لمساعدة الأقليات الإسلامية في الحفاظ على عقيدتها وهويتها وثقافتها داخل المجتمعات التي تعيش فيها.