بحث الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد مع الدكتور مهاجري زيان سيفان، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وتدريب الأئمة والدعاة.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية - في بيان اليوم - أن هذا التعاون ينبثق من دور الأزهر العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورسالته في التوعية ونشر التسامح والسلام بين الشعوب على مرّ تاريخه.
واستعرض الأمين العام - خلال اللقاء - جهود مصر والأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر في نشر الوسطية والتسامح والاعتدال في العالم من خلال الندوات والجولات التي ينفذها فضيلة الإمام الأكبر في دول العالم المختلفة، أو من خلال جهود مبعوثي الأزهر الشريف، وطلابه الوافدين في نشر ثقافة التسامح.
ومن جانبه، أعرب زيان عن تقديره لجهود الأزهر الشريف وإمامه الأكبر في تحصين الشباب ضد الفكر المتطرف والإرهاب، ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين البشرية جمعاء، مؤكدًا تطلعه للتعاون المشترك في جميع المجالات، وخاصة مجال تدريب الأئمة الأوروبيين وإمدادهم بالفكر الأزهري المستنير، نظرًا لمكانة الأزهر الشريف الذي يعد قبلة المسلمين العلمية والفكرية حول العالم.