يذكر أن الأديب سمير الفيل أحد أبناء محافظة ، وهو واحد من أهم كتابها المعاصرين والفاعلين في الحقل الثقافي ، عبر خمسين عامًا من العطاء السردي والشعري على حد سواء، وفضل أن يعيش فيها ويكتب عنها، ويستلهم كل قصصه وشعره منها.
وقد اتجه سمير الفيل إلى القصة القصيرة بعد تجارب ناجحة في الشعر ، أنجز خلالها 5 دواوين شعرية ، قدم بعدها بدءًا منذ عام 2001 مجموعات قصصية لفتت الانتباه.
لما تتصف كتاباته بالمنمنمات الفنية البديعة، ولغة شديدة العذوبة، واشتباك الخاص بالعام ، والقدرة على النفاذ لجوهر الشخصيات.