أعلن الممثل الأمريكي الخاص لشؤون أفغانستان توماس ويست، أن الإدارة الأمريكية لا تنوي في هذه المرحلة تطبيع العلاقات مع حركة طالبان أو الاعتراف بها حكومة شرعية في أفغانستان.
وقال في "معهد السلام" بواشنطن: "نريد حقا أن نرى طالبان تبني سجلا قويا للسلوك المسؤول قبل أن نتخذ خطوات أساسية نحو تطبيع العلاقات".
وأضاف: "القرار الأخير الذي اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بحظر أصول كابل في النظام المالي الأمريكي وإلغاء تجميد حوالي نصف المبلغ (حوالي 3.5 مليار دولار) بهدف تحويل إضافي محتمل لمساعدة الأفغان لا ينبغي أن ينظر إليه على أنه خطوة نحو الاعتراف بطالبان".
وأشار إلى أنه في الوقت الحاضر "هناك إجماع في المجتمع الدولي يشير إلى أنه لا يستحق التسرع في الاعتراف بطالبان"، مؤكدا أن "الدول تسعى بالإجماع تقريبا من طالبان لضمان حقوق جميع الأفغان، والمضي قدما نحو إنشاء حكومة أكثر تمثيلية، فضلا عن إدارة مسؤولة للاقتصاد".
وختم بالقول، أن "بعض الدول تقبل بالفعل دبلوماسيين معينين من قبل طالبان.. نحن لم نتخذ مثل هذه الخطوة أبدا، ولكن بشكل عام، أجد حقا درجة عالية من الإجماع إلى حد ما".