قال النائب أحمد عبدالماجد، عضو مجلس الشيوخ، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، ستنعكس بشكل مباشر على خطة عمل القاهرة والرؤية المشتركة لخطة التنمية 2030، فضلًا عن تعزيز أواصر العلاقات فيما يتعلق بملفات التنمية وكيفية التصدي للتحديات المشتركة.
وأضاف "عبدالماجد"، في بيان له اليوم، أنه من المفترض أن تشهد القمة نقاشات بين الجانب الأوروبي والشركاء الدوليين والاتحاد الأفريقي حول حماية السلم والأمن الدوليين، بجانب حرص الرئيس السيسي على تسليط الضوء على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الإفريقية، فيما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، ببرنامج زيارة الرئيس إلى بلجيكا وأجندته التي تخدم المجتمع، ومنها عقد مباحثات مع ملك بلجيكا وألكسندر دي كرو رئيس وزراء بلجيكا، وكذلك لقاء رجال الأعمال البلجيكيين لدفع مزيد من التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين، وأيضا التباحث والتشاور حول القضايا الدولية والإقليمية.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية التشاور مع دول التحالف الأوروبي لتقديم المساندة الفعالة لدول الاتحاد الإفريقي وأن تعمل على نقل التكنولوجيا للدول النامية ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم حققت الدبلوماسية المصرية انطلاقات جديدة تعزز وترسخ ثقل مصر ودورها المحورى إقليميا ودوليا واستعادة مكانتها ودورها لصالح شعبها العظيم، واستمد نجاح أداء الدبلوماسية زخما إيجابيا من رؤية القيادة السياسية للحقائق الدولية والإقليمية وتحديدها الواضح للأهداف، والتفاعل المباشر والواضح على المستوى الرئاسي مع القضايا الإقليمية والدولية كافة.