قالت دراسة إن تقلبات درجات الحرارة مثل موجات الحر يمكن أن تحمل تأثيرات مختلفة على معدلات الإصابة وانتقال الأمراض.
وأشارت الدراسة التي نشرها موقع ”إي لايف“ البحثي إلى الصعوبة المتزايدة بالتنبؤ بعواقب تغير المناخ على التفاعلات بين المضيف والعامل المُمرض مع ارتفاع درجات الحرارة عالميا وازدياد شيوع الظواهر الجوية المتطرفة. وتحمل الأمراض المعدية آثارا بيئية عميقة على البشر والحيوانات والنباتات، ومن المعروف أن التفاعلات بين العوامل المُمرضة ومضيفيها حساسة للتغيرات في درجات الحرارة.
ووجد الفريق أن التقلبات اليومية في درجات الحرارة تقلل من العدوى وعدد الطفيليات مقارنة بالموجودة في درجة الحرارة الثابتة، التي كانت ذات نتائج متماثلة مع التي تعرضت لموجات حر، وأن تأثيرات درجات الحرارة تختلف اعتمادا على متوسط درجة حرارة الخلفية ومدى قربها من درجة الحرارة المثلى للطفيلي.
ووجد الفريق أيضا، أن اللياقة والقدرة على التكاثر انخفضت عند القشريات التي تعرضت للطفيليات أو لدرجات حرارة متغيرة، ويشير هذا الاختلاف بين استجابة المضيف والعامل المُمرض إلى أنه في بعض الظروف كانت الطفيليات أفضل من مضيفها في تحمل التغير المفاجئ في الحرارة.
وخلصت الدراسة إلى أن التغيرات في درجات الحرارة تعدل نتائج التفاعلات بين المضيف والعامل الممرض بطرق معقدة، وأن أنماط تغير المناخ سوف تحمل تأثيرات عميقة وغير متوقعة على ديناميات المرض.