بحث مسئولو المركز القومي للبحوث مع وفد من أساتذة كلية هندسة البترول والتعدين بجامعة السويس ، التعاون العلمي المشترك في مجالات البحوث الهندسية المختلفة خاصة في مجال تطوير أبحاث الوقود الحيوي ومعالجة المياه والتحلية والطاقة الجديدة والمتجددة، في إطار التعاون المشترك بين المركز والجامعات المصرية.
وعقد الجانبان اجتماعا لبحث إمكانية التعاون لتفعيل البروتوكول المشترك من تنفيذ العديد من البرامج التدريبية والتدريس الأكاديمي والإشراف المشترك على الرسائل العلمية وإمكانية التعاون فى المشروعات البحثية التطبيقية.
ترأس وفد جامعة السويس الدكتورة عبير شعيب عميد كلية هندسة بترول وتعدين، وضم الوفد الدكتور عادل محمد عامر وكيل الكلية والدكتور عبد الحميد محمد رسمي وكيل كلية العلوم والمهندسة ياسمين أحمد محمد مكي المدرس المساعد بكلية الهندسة.
وتفقد الوفد مبنى معهد البحوث الهندسية بالمركز ، حيث زار صالة التجارب نصف الصناعية واستمع لشرح من الدكتور أحمد عوض رئيس قسم الهندسة الكيميائية والتجارب نصف الصناعية لكافة الإمكانات المتاحة من الأجهزة والمعدات.
كما تفقدوا معمل الوقود الحيوي الذي يشتمل على العديد من أجهزة قياس خواص الديزل الحيوى ووقود الطائرات الحيوي، ومعمل إنتاج الهيدروجين وخلايا الوقود، حيث تم الاتفاق على التواصل لتنفيذ الأنشطة سالفة الذكر لإنتاج منتجات قابلة للتطبيق تخدم خطة التنمية للدولة ، وإعداد وتنمية القدرات البشرية في المجالات الهندسية، لخلق فرص عمل وتقليل حجم البطالة.
وكان في استقبال وفد جامعة السويس من مسئولي المركز القومي للبحوث الدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز للشئون البحثية والدكتور حمدى الغيطاني عميد معهد البحوث الهندسية والطاقة الجديدة والمتجددة ، والدكتور كامل الخطيب وكيل المعهد و الدكتور جزين الديوانى الأستاذ بقسم الهندسة الكيميائية والتجارب نصف الصناعية بالمعهد.
يذكر أن المركز القومي للبحوث قد وقع العام الماضي مع كلية هندسة البترول بجامعة السويس بروتوكولا للتعاون يستهدف إجراء دورات تدريبية لطلاب الكلية مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا في المركز، وإجراء بحوث تطبيقية مشتركة بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والباحثين بالكلية من جهة وخبراء وأساتذة المركز القومي للبحوث من جهة أخرى.
كما يتيح البرتوكول الإمكانات المعملية بالمركز لطلاب الدراسات العليا بكلية الهندسة وأعضاء الهيئة المعاونة بالكلية و قيام الباحثين والمهندسين بالمركز بالاستفادة من المعامل والأجهزة الموجودة بالكلية لإتمام بعض الأعمال الخاصة بهم، وإجراء التحاليل الدقيقة.
ويمكن هذا البروتوكول الطرفين من نقل أنشطة التكنولوجيا بين الجامعة والمركز من ناحية والصناعة من ناحية أخرى وإتاحة إمكانية الإشراف العلمي المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه، فضلا عن إتاحة فرص أكبر لعقد المؤتمرات وورش العمل وتنظيم الندوات والحلقات الدراسية.