بدأت وزارة الشباب والرياضة، في استقبال المشاركون من أبناء وادي النيل من مصر وجمهورية جنوب السودان، في النسخة الرابعة من مشروع وحدة وادي النيل رؤي مستقبلية، تحت شعار «حوار وادي النيل»، والذي تقام فعالياته خلال الفترة من 17  إلى 20 فبراير 2022.

وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على أهمية إشراك الشباب في جلسات حوارية وحلقات نقاشية مع أقرانه من دول وادي النيل، مُشيرًا إلى أن هذا الأمر من شأنه ليس فقط صقل مهاراتهم، وخبراتهم، بل أيضًا توسيع آفاقهم لأبعد من مجتمعاتهم ومحيط تأثيرهم، ومن ثم تعزيز مسؤوليته المجتمعية ليس نحو وطنه فقط، بل والقارة الإفريقية بأكملها؛ تمهيدًا لقيادتهم مسيرة التنمية في القارة في المستقبل القريب. 

وأوضح أن المشروع في نسخته الرابعة يأتي من إيمان الوزارة الشديد بأهمية ترسيخ قيم الحوار والتفاهم لدى الشباب، بغية إعدادهم الإعداد الصحيح لغدٍ ليكونوا هم القادة فيه.

الجدير بالذكر أن بداية انطلاق مشروع وحدة وادي النيل «رؤى مستقبلية»، كانت في عام 2017، كمشروع إطاري تم إطلاقه بهدف توثيق العلاقات بشكل مستدام بين دول مصر، والسودان، وجمهورية جنوب السودان، عن طريق عقد المؤتمرات والفعاليات الشبابية التي من شأنها تقريب وجهات النظر، ووضع القضايا ذات الاهتمام المشترك على مائدة النقاش، كمنبر يُعبر عن صوت الشباب وطموحاتهم، ومقترحاتهم لمواجهة تحديات التنمية في القارة الإفريقية.

تنظم المشروع وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مشروع سفراء الحوار، مبادرة أفروميديا، بمشاركة 150 طليع في الفئة العمرية من 14 إلى 17 سنة.