هبه رجاء
تعرف سرعة القذف بقذف الرجل لسائله المنوي قبل أن تشبع الزوجة، وهناك رأي طبي آخر يقول إنها عبارة عن قذف الرجل بمجرد وصوله للإثارة وقبل إيلاج العضو الذكري بمهبل المرأة،
الدكتورة هبة قطب استشاري الصحة الجنسية والعلاقات الأسرية، نشرت على صفحتها بعضا من العلاجات التي تساعد في حالات سرعة القذف، مؤكدة أن العلاج بيد الرجل والمرأة قبل التدخل العلاجي أو الجراحي وقدمت عدة نصائح للزوجين:
ينصح الرجل بالآتي:
الترفق في الممارسة من حيث طريقة الإدخال وسرعته، فكلما كانت الممارسة أكثر هدوءا كلما تأخر القذف.
-كما يمكن الممارسة بشكل طبيعي مع الهدوء إذا ما أحس الرجل بأنه قارب على القذف.
- عصر رأس العضو بقبضة اليد بقوة متوسطة عند اقتراب القذف.
- تقوية العضلات المانعة للقذف، عن طريق قبض وإرخاء هذه العضلات مثل التحكم في التبول من نزوله لعدمه، بصورة متكررة يوميا وبعد فترة سيكتسب الرجل قدرة علي التحكم في القذف.
- استخدام الكريمات الطبية التي تقلل احتكاك العضو الذكري بالأعضاء التناسلية عند الزوجة، و خاصة مع تقدم الزوجة في السن حيث تقل الإفرازات الطبيعية الملينة في المهبل ما يزيد الاحتكاك ويؤدي إلى سرعة القذف، على أن تكون هذه متخصصة لتفادي حدوث التهابات وتقرحات.
هناك بعض البخاخات التي ترش علي رأس العضو الذكري لتخديره جزئياً، بحيث تقل حساسيته فيتأخر القذف، ولكن من عيوب هذه الطريقة هي إمكانية حدوث ارتخاء نتيجة التخدير الزائد، لذا يفضل اللجوء للطبيب لتحديده
أما المرأة فتنصح بالآتي:
التدرب علي إرخاء العضلات التي تساعد على تضيق القناة التناسلية أثناء الممارسة، وهي نفس التدريب لحبس البول أو إطلاقه أثناء التبول، فانقباض هذه العضلات يضيق القبضة حول العضو الذكري داخل القناة التناسلية فيزيد تهيجه وبالتالي يقذف، بينما يؤدي إرخاء العضلات إلى تأخر القذف.