أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل أنه طلب من المجلس العسكري الانتقالي في مالي تحديد الظروف التي يمكن أن تبقى فيها بعثة التدريب العسكرية التابعة للاتحاد في الدولة الإفريقية، بعد قرار فرنسا وشركائها الأوروبيين البدء في عملية انسحاب منسقة للقوات من هناك، على خلفية الازمة بين باريس وباماكو
وقال بوريل في تصريح للصحفيين، قبيل انطلاق القمة الأوروبية غير الرسمية حول الأزمة الروسية-الأوكرانية، “طلبت منهم في ظل أي ظروف وضمانات يجب أن نفكر فيها فيما إذا كنا سنبقي موظفينا في مهمة التدريب أم لا”، متوقعا الرد في الأيام القليلة المقبلة.