بحث سفير مصر في اليابان محمد أبو بكر، مع نائب رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية تارو آسو، أوجه التعاون البرلماني بين البلدين.
وذكرت وزارة الخارجية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الجمعة، أن اللقاء تناول الشراكة في مجال التعليم EJEP، بما اشتملت عليه من وضع اللبنة الأولى للمدارس اليابانية في مصر، فضلًا عن دورها في تعزيز الدراسة الأكاديمية من خلال الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والتي أسهمت في تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية من كلا الجانبين، إلى جانب التعرف على أحدث البحوث التطبيقية اليابانية وتقنيات التكنولوجيا المتطورة.
وأكد السفير المصري خلال الاجتماع، أن هناك نقاط تلاقي عديدة بين الثقافتين المصرية واليابانية، لافتًا إلى أن التركيز على تنمية وتطوير المكون البشري فكريًا وثقافيًا كان له كبير الأثر في إنجاح التجربة اليابانية، وهو ما تهتم به مصر حاليًا في إطار الإجراءات العملية للخطى التنموية غير المسبوقة التي تشهدها في المرحلة الراهنة.
ومن جهته، أشاد نائب رئيس الحزب الحاكم الياباني، بالعلاقات الوثيقة التي تربط بلاده بمصر، والضاربة بجذورها على مدى قرابة قرنين من الزمان، الأمر الذي يؤكده تنامي التعاون الثنائي بين الجانبين في شتى المجالات.
وأبرز في هذا السياق الانخراط الياباني في مشروع المتحف المصري الكبير.
كما تطرق اللقاء إلى مسألة المشاركة اليابانية في قمة المناخ COP27 التي من المنتظر أن تستضيفها مصر خلال العام الجاري، إلى جانب التأكيد على أهمية اجتماعات مجموعة الصداقة البرلمانية المشتركة ودورها في توثيق العلاقات من خلال تبادل الخبرات والتجارب.