أعلن الادعاء الفيدرالي في ألمانيا اليوم الجمعة، توجيه الاتهام رسميا لألمانية بالعضوية في منظمة إرهابية أجنبية لسفرها إلى سوريا بصحبة نجلها الصغير للانضمام لتنظيم داعش الارهابى.
وألقت القوات الكردية في عام 2019 القبض على الألمانية "فيرينا م."، وأعادتها إلى ألمانيا بعدها بعامين.
وقال الادعاء إن "فيرينا م." التي لم ينشر اسمها الأخير لدواعي الخصوصية اتهمت أيضا بتعريض طفل للخطر، وانتهاك واجبها بالرعاية كوالدة وانتهاك قوانين السيطرة على الأسلحة.
واتهم ممثلو الادعاء، في بيان، "فيرينا م."، بمغادرة ألمانيا مع نجلها عام 2015 ضد رغبات والدها ثم سافرت إلى مدينة الموصل العراقية، حيث انضمت إلى داعش ولاحقا انتقلت إلى الرقة في سوريا.
وأضاف ممثلو الادعاء: "خلال وقتها مع التنظيم يزعم أن فيرينا استفادت من دعم مالي وسكني قدمه داعش وفي المقابل أدارت منزلا لزوجها الجديد وهو مقاتل مع التنظيم، وعلمت ابنها وفقا لأفكار التنظيم المتطرفة" ، واتهمها الادعاء أيضا بحيازة سلاحين ناريين.