من رحم المعاناة يولد الأمل، تنطبق هذه المقولة دائما على البشر، ولكن فى واقعة تجسد فيها هذا المعنى حرفيا والتى كان بطلها كلب قضى أياما طويلة مع المعاناة بعد إصابة بحروق مروعة من الدرجة الثانية بالماء الساخن، حيث قضى أكثر من أسبوع دون علاج قبل أن يتم إنقاذه ونقله لأسرة أخرى التى اهتمت به وأصبح يعيش معهم فى رفاهية كاملة.
وبحسب موقع "ذا صن" البريطانى أصيب الكلب شمشون البالغ من العمر أربع سنوات، بسبب الماء الساخن قبل أيام قليلة من عيد الميلاد 2019، بينما كان في رعاية مالكه السابق، وحيث أن المالك لم يكن لديه المال لدفع تكاليف العلاج البيطري الضروري، جرى نقل شمشون، الذي أصيب بعدوى بسبب إصابته ، إلى مركز رعاية الحيوانات الأليفة .
وبعد أسابيع من العلاج، وجد منزلًا جديدًا مع لي وبول بوشاواي ، من بالدوك ، في هيرتفوردشاير، في أغسطس 2020، وهو الآن أحد أفراد الأسرة المحبوبين وقال المفتش لورين بيلي ، الذي حقق في قضيته نُقل شمشون لتلقي رعاية بيطرية فورية لحروق شديدة وعدوى ثانوية لا بد أنها كانت مؤلمة بشكل لا يصدق.
و قال الأطباء البيطريون في RSPCA إن الجرو عانى لمدة عشرة أيام إجمالاً من لحظة تعرضه للحرق حتى نقله إلى الطبيب البيطري.
بينما يتكيف الكلب الآن بشكل جيد مع عائلته البشرية ، فإن شمشون متقلب عندما يتعلق الأمر بالحيوانات الأخرى وقال مالكه لم نكن نعرف ما إذا كانت الشجرة والزينة ستذكره بالصدمة ولكنه تجاوزها بنجاح وكان سعيد للغاية ، ولا تزال هناك أوقات يمكننا فيها أن نرى أن لها تأثيرًا عقليًا عليه ولكن الكلب تعامل مع الذكريات السيئة وهو الآن يحب عيد الميلاد مع أسرته.