حقق سجين بريطاني شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مجموعة من الفيديوهات التي نشرها عبر موقع “تيك توك”، من داخل زنزانته التي تبدو أشبه بغرفة في فندق فاخر، مجهزة بديكور أنيق وأدوات تكنولوجية متطورة ليصبح مشهور مواقع التواصل وهو من داخل سجنه.
وأطلق السجين على نفسه اسم “HMP Unknown”، وأثار جدلًا واسعًا بسبب وسائل الرفاهية التي ينعم فيها داخل زنزانته، والتي تحتوي على مرطب هواء، ونظام مكبر صوت، وهاتف أرضي لتلقي المكالمات، ومقعد جلدي بجوار سريره.
وأطلق السجين على أسلوب حياته تسمية “HMP livin”، وتفاخر: “عندما تبدو الزنزانة وكأنها غرفة فندق”
وانتشرت فيديوهاته في “تيك توك” على نطاق واسع، وشوهدت أكثر من مليون مرة في غضون أيام قليلة. وحصل السجين الذي لم يكشف عن اسمه، على أكثر من 6 آلاف متابع وأكثر من 46 ألف إعجاب.
لكن منشوراته تسببت بغضب دافعي الضرائب البريطانيين، وخاصة الفقراء منهم، كون السجون والمصاريف فيها تأتي منهم ومن اموالهم.
حيث قالت كريستال جاين، وهي أم لثلاثة أطفال، إنها تنام على الأرض لإفساح المجال لأطفالها كونهم يعيشون بمكان لايتسع للجميع وبوضع مذري من الفقر، وكتبت: “أعتقد أنني قد أخالف القانون من أجل الحصول على سرير مريح وأمان (في السجن)”.
وقالت سيدة من لندن تدعى شارلوت هولاند معلقة على حياة الرفاهية لهذا السجين: “لا أصدق أنني أدفع ضريبة على هذا”.
وأضافت المواطنة الأخرى، ريبيكا بيتش: “هذا أمر محزن، لأن أخي عاش حياة مدعومة (على مساعدات اجتماعية). ومات وحده ولم يلاحظه أحد”.
ويشار إلى أنّ مقاطع الشاب أصبحت كثيرة ولها متابعين وتلقى رواجاً على الانترنت والتي تظهره ورفاقه أنّهم يسكنون بمكان جيد ومجهز باحدث الأشياء ويمارسون احتفالات وأعياد بملابس وأطعمة باخرة وباهظة الثمن.