تراجع سعر اليورو نهاية تداولات، اليوم الثلاثاء، نحو 0.5%، مع القلق بشأن الوضع السياسى فى فرنسا، قبيل الانتخابات الرئاسية فى أبريل ومايو، ما أعاد إلى أذهان المستثمرين مجددا عاما من المخاطر السياسية للنظام القائم فى أوروبا.
واستقر الدولار بشكل عام بعد بيانات ضعيفة عن الأجور، أبطلت تكهنات بزيادة قريبة فى أسعار الفائدة الأمريكية، واختتمت هبوطا أسبوعيا فى العملة الأمريكية لأربعة أسابيع متتالية، فى أسوأ بداية لعام خلال ثلاثة عقود.
وجاءت تداولات الأسبوع ضعيفة نسبيا، وسجل الدولار الأسترالى تحركات كبيرة بين مجموعة العملات الرئيسية العشر، وتراجع بنحو نصف فى المئة، بعد بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة.
وهبط اليورو فى التعاملات الأوروبية 1.0734 دولار، مقارنة مع أعلى مستوياته فى شهرين فوق 1.08 دولار، الذى سجله الأسبوع الماضى.
وجاء ذلك مع قيام المستثمرين فى سوق السندات بمقايضة السندات الفرنسية بمثيلاتها الألمانية الأكثر أمانا، ورغم سلسلة من البيانات القوية عن الصناعة فى ألمانيا، ما عزز الدلالات على تحسن اقتصاد منطقة اليورو.