كشف السفير علاء يوسف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ناقش ونظيره التشيكى 11 ملفا، تضمنت سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والتشيك وتعزيز التعاون فى المجال الصناعي، واستعرض الرئيس تطورات الأوضاع الاقتصادية فى مصر، والفرص الاستثمارية المتاحة في ظل المشروعات القومية الجديدة الجارى تنفيذها، فضلاً عن الجهود المبذولة لتشجيع الاستثمارات، مشيراً إلى التطلع لدفع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وأكد السيسي اهتمام مصر بتطوير التعاون بين البلدين في مجال تدريب الفنيين وبناء القدرات والاستفادة من الخبرة التشيكية في العديد من المجالات. فضلاً عن الاهتمام بتعزيز التعاون في المجال الثقافي.
وأشاد رئيس الوزراء التشيكي بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية والمعهد التشيكي للمصريات على مدى سنوات طويلة، مشيراً إلى تنظيم معرض كبير للآثار المصرية فى براغ خلال عام 2019 للاحتفال بمرور ستين عاماً على بدء نشاط المعهد فى مصر. كما رحب رئيس الوزراء التشيكى بتعزيز التعاون الثنائى بين البلدين في مختلف المجالات، بما فيها المجال العسكري، فضلاً عن العمل على زيادة نشاط الشركات التشيكية فى السوق المصري.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد مناقشة آخر التطورات على صعيد الأوضاع فى المنطقة واستعرض الرئيس الجهود التى تقوم بها مصر فى مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن والاستقرار لجميع المواطنين، موضحاً أن النجاح فى تحقيق ذلك لم يكن ليحدث بدون مساندة الشعب المصرى وإدراكة لحجم التحديات ووقوفه صفاً واحداً فى مواجهتها.
وأكد الرئيس على أهمية تبنى المجتمع الدولي موقفاً حازماً من جميع الدول والجهات الداعمة للمنظمات الإرهابية، وضرورة العمل على وقف تمويل تلك التنظيمات ومدها بالمقاتلين والسلاح، موضحاً ما تفرضه هذه الظاهرة من تهديد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم.