الجمعة 21 يونيو 2024

مطاريد قطر

4-7-2017 | 17:23

كتب : إسلام أحمد

استقبلت قطر عددًا من الشخصيات العديدة المطلوبة في أحكام قضائية مصرية بتهم الإرهاب والعنف، بالإضافة إلى المتهمين في اعتصامي رابعة والنهضة، في الوقت الذي تمتنع فيه قطر عن تسليمهم، خصوصًا قيادات في جماعة الإخوان، ومن أبرز هذه القيادات..

محمد عبد المقصود

ولد بمحافظة المنوفية في 14 يوليو 1947 وهو من مشايخ التيار السلفي، تخرج من كلية الزراعة جامعة الأزهر وحصل على درجة الدكتوراه منها.

يعتبر عبد المقصود النائب الأول للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التي تشكلت في يوليو 2011، وشارك في مؤتمر عم سوريا مع المعزول وشارك في اعتصام رابعة وألقى العديد من الخطب والكلمات سافر إلى تركيا بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة.

حكم عليه بالإعدام غيابياً في قضية أحداث العنف وقطع الطريق الزراعي السريع بمدينة قليوب في يوليو 2013، التي قتل فيها اثنان، وأصيب 35 آخرون.

يوسف عبد الله القرضاوي

84 سنة ولد في قرية صفط تراب بمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، كان رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قبل أن تنهى رابطة العالم الإسلامي عضويته في مجمع الفقه الإسلامي أثر تصنيفه على قائمة الإرهاب ضمن أفراد وكيانات، تدعمهم قطر أصدرتها أربع دول عربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر.. فهو الأب الروحي للجماعة الإرهابية يعيش في قطر.

ويعد يوسف القرضاوي أحد أبرز المصنفين على القائمة الإرهابية التي أصدرتها الدول الأربع السعودية والإمارات والبحرين ومصر والمتواجدين حاليا في دولة قطر، وحين انتفض المصريون على نظام مبارك أرسلت قطر القرضاوي ليؤم المصلين في ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير، وهو من أهم أقطاب الإرهاب الفكري منذ أن لمع نجمه في إصدار الفتاوى الشاذة التي يصدرها ليلا ونهارًا.

طارق الزمر

طارق عبد الموجود إبراهيم الزمر رئيس حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية وهو من ابرز القيادات بالجماعة الإرهابية ومن بين المصنفين على قوائم الإرهابية ويقيم في قطر عقب هروبه من مصر عقب فض اعتصام رابعة العدوية واعتصام النهضة ويحرض على قتل ضباط الجيش والشرطة وإسقاط الدولة المصرية من خلال تصريحاته.. ومتهم في عدد من قضايا الإرهاب والتحريض على العنف والتحريض على الجيش والشرطة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وشارك الزمر في قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1981، وأطلق صراحة في القرارات التي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى السلطة عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

ويعتبر "الزمر" من أبرز المحرضين على العنف خلال ثورة 30 يونيو، وآخر كلماته الشهيرة التي قالها "سنسحقهم يوم 30 يونيو وستكون الضربة القاضية للدولة المصرية".