نعت الجبهة الوسطية ببالغ الحزن والأسى العقيد تامر شاهين بالإدارة العامة للأمن المركزي واثنين من المجندين، الذين استشهدوا إثر تفجير إرهابي أثيم وقع في حي الصفا بالعريش.
وأكدت الجبهة الوسطية أن التضحية الغالية التي قدمها الشهيد العقيد في سيناء تسطر بالنور في صفحات تاريخ التضحية من أجل مصر وشعبها لاسيما وأن الشهيد توفى عقب تفجير عبوة ناسفة في مدرعة أثناء تمشيطها الطريق، ورغم إصابته في التفجير إلا أنه استمر في مواجهة الإرهابيين وأوقع بينهم قتلى حتى وافته المنية.
وأوضحت الجبهة إنها ستشارك في صلاة الجنازة وتشييع جثمان الشهيد الراحل من مسجد سيدي جابر ظهر غد الأربعاء ويشارك في الجنازة الدكتور صبرة القاسمي المنسق العام للجبهة وعدد من قيادات الجبهة.
واعتبرت الجبهة استشهاد العقيد تامر شاهين وإصابة 11 آخرين برغم فداحة الجرح بطولات من إيمان ونور في سبيل الوطن الذي لا ينسى أبنائه ولا تضحياتهم الخالدة في القضاء على كل ما يهدد من إرهاب أو عدو داخلي، داعية المولى عز وجل للشهداء بالرحمة والمغفرة ولأسرهم بالصبر والسلوان وبالشفاء العاجل لباقي المصابين وثمنت الجبهة دور رجال الشرطة الأوفياء الذين يضحون بأغلى ما يملكون وهي أرواحهم في سبيل الوطن، مشددة على ضرورة استمرار الدولة في محاربة الإرهاب الأسود اقتصاصًا للشهداء وحفاظا على البلاد والشعب المصري.