الثلاثاء 21 مايو 2024

ياسر جلال: اعتذرت أكثر من مرة عن «الفرح» خوفًا من السينما

5-7-2017 | 07:22

قال الفنان ياسر جلال، أن خجله من طرق أبواب المنتجين كان سببًا في تأخر نجوميته؛ بالرغم من بدايته السينمائية في "سعد اليتيم"، وأفلام الفنانة نادية الجندي، الذي كان لها صدىً جيدًا عند الجمهور، لكن بعدها ظهرت موجة الأفلام الشبابية والتي شارك فيها مجموعة جديدة من شركات الإنتاج، التي تعاملت فيها مع فنانيها، لافتًا إلى أن ذلك من حقها فكان يخجل أن يطلب دورًا في هذه الأفلام.

 

وقدم "جلال"، نصيحة للفنانين الجدد خلال تصريح له، أن عليهم السعي وطرق أبواب المنتجين دون خجل حتى يجدوا الفرص الملائمة لهم.

 

وألمح ياسر جلال، إلى أنه اعتذر أكثر من مرة عن دوره في فيلم "الفرح"؛ خوفا من رجوعه مرة ثانية للسينما، مكتفيًا بما يقدمه فى التلفزيون، إلا أن إصرار المخرج سامح عبد العزيز عليه جعله يقدم على هذه التجربة، خاصة وأن زوجته دعت له بعدما شاهدت فيلم "كباريه"، أن يشارك في السينما في فيلم مثله.

 

وأضاف "جلال" قائلًا: إنه عندما عُرض عليه الدور الرئيسي في مسلسل "ظل الرئيس"، اختفى فترة وظل مترددًا مدة طويلة في قبول العمل، خوفًا من الفشل،  وتحمل المسئولية بمفرده، مضيفًا: "الجميع كان هايعلقلي المشنقة"، مشيرًا إلى أنه استشار زوجته التي قالت له "والنبي تنولهالي نفسي أشوف اسمك على الأفيش"، لافتًا إلى أن تشجيعها مع تشجيع المنتجين ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، لعب دورا كبيرًا فى قبوله الدور، خاصة وأن الفكرة الأساسية للعمل والتى طرحها "مقار"، جذبته من أول وهلة، كذلك فإن المؤلف محمد إسماعيل أمين وضع الخطوط الرئيسية لها، لتُخرج موضوعًا مختلفا عن بقية موضوعات الدراما المتعارف عليها.