أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن بلاده لعبت دور الوساطة في عدة ملفات دولية على مدى 10 سنوات من دون التدخل في شئون الآخرين.
وأشار الوزير القطري، في كلمة له بمؤسسة "تشاتام هاوس" الدولية البحثية، إلى أن دول الحصار تضع العربة أمام الحصان، "وتطلب منا التخلي عن سيادتنا مقابل رفع حصارهم"، لافتاً إلى أن الدوحة هي من تتصدى للإرهاب وهي من تقوم بتنسيق المعلومات مع الحلفاء في الحرب ضد الإرهاب.
وقال آل ثاني: إننا أكثر تقدمية من كثير من دول الخليج ونحن لم نتأثر بالربيع العربي لأننا في قطر نؤمن بالملكية التشاورية. وفيما يتعلق بالموضوع الإيراني والعلاقة القطرية معها قال الوزير القطري: إنه لابد من وجود علاقة صحية وبناءة مع إيران.
يذكر أن دول المقاطعة العربية الأربع وضعت شرطا أساسيا لإنهاء الحصار على قطر هو قطع علاقتها مع إيران.