كتب: إسلام أحمد
"كيف أعيش مع شخص بهذه الدرجة من الأنانية؟".. سؤال سألته مروه السيد أثناء أقامتها دعوى خلع ضد زوجها الذي ظل يهددها بالطلاق أن لم تُنجب "الولد" رغم أن ذلك في يد الله سبحانه وتعالي.
وتقول الزوجة وهى في حالة بكاء هيستيري: "تزوجت من أحد أقاربي منذ 15 سنة ورزقني الله بـ3 بنات راعيت الله في تربيتهن وأنفقت كل ما تملك من أجل تعليمهن بينما كان زوجي يرى في إنجابها للإناث ابتلاءً من الله".
وأضافت: "جوزي من زمان وهو نفسه في الولد وعاوز يعمل أي حاجة عشان كده وأكتر من مرة كان بيهددني أنه يتجوز عليّ، لكن حالته المادية لا تسمح له بالجواز، وبالرغم من حرصي على إرضائه، تبدلت أحواله وأصبح كثير الشجار ويغضب بدون أسباب واضحة".
وأشارت إلى أن زوجها طلب منها الذهاب للطبيبة بعد تأخر الحمل أكثر من 4 سنوات، حتى أنه اتهمها بتعمد تعاطي حبوب منع الحمل، وأنها السبب وراء عدم الإنجاب، إلا أن الفحوصات الطبية برأتها أمام الله وأسرتها من اتهام زوجها الباطل، وعبرت عن صدمتها حين حذرتها الطبيبة المعالجة من الحمل للمرة الرابعة مؤكدة لها أنه قد يحمل خطورة على حياتها، وربما يسبب لها الوفاة.
تسكت برهه من الوقت ثم تستكمل كلامها قائله "دارت الدنيا حولي ولم أشعر بنفسي غير وأنا على سرير المرض، بينما لم يتوان زوجي عن تحريضي على الحمل بعد شهرين أو ثلاثة وفي هذه اللحظات شعرت أن زوجي ليس إنساناً طبيعياً، فهددته بالطلاق ألا أنه لم يهتم، فقررت الخلع".