سببت العاصفة يونيس العديد من الخسائر في أوروبا، إلا أن هذا الرجل البريطاني كانت خسائره بمثابة صدمة عمره، حيث انهار سقف الحظيرة فوق مجموعة ثمينة من السيارات الكلاسيكية التي تقدر بمئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية.
وتعرض مهندس بريطاني يدعى «إوين سيرجيسون» إلى صدمة عمره حينما سقطت حظيرة كبيرة فوق مجموعة من السيارات الكلاسيكية التي يمتلكها، والتي يعود تاريخ بعضها إلى عام 1968 ما كبّده خسائر فادحة.
كان إوين، مهندس السباقات ومدرب القيادة السريعة البالغ من العمر 46 عامًا، مسافرًا عندما ضربت العاصفة يونيس المملكة المتحدة البريطانية.
يقول تعليقًا على الحادث: "أقود سيارات الفورمولا 1 من أجل لقمة العيش، لكنني لم أشعر بمثل هذا الخوف الذي شعرت به على الطائرة من قبل خلال العاصفة، فقد كنت أصلي وأدعو من أجل الهبوط في أمان".
كافحت طائرة المهندس من أجل الهبوط في مطار جاتويك خلال الطقس القاسي الذي سببته عواصف تصل إلى 100 ميل في الساعة في بعض المناطق.
ورغم نجاته من العاصفة، عاد إوين إلى منزله في دارلتون بنوتينهامشاير، والذي يضم سيارات السباق الكلاسيكية القيمة التي تُستخدم في الأحداث الدولية.
وقد وقعت الصدمة عليه كالصاعقة عندما رأى إوين الحظيرة دمرت سياراته الثمينة، بما في ذلك Aston Martin Vantage و1968 Mini Marcos، والتي أعطتها له والدته الراحلة عندما كان في الرابعة عشرة من عمره.