تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، فعاليات «ابدأ حلمك.. السينما بين إيديك» والذى يشرف عليه الفنان تامر عبدالمنعم مدير عام الثقافة السينمائية، بقصر ثقافة وادي النطرون بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش.
وعقدت اليوم محاضرة بعنوان "مبادئ التصوير السينمائي" للدكتور حسين بكر، الذي استهل حديثه بتوضيح الفرق بين التصوير للسينما والتصوير للمسرح، والذى تتوقف على تقنية التصوير كذلك ما يرغب المخرج في توصيله للمشاهد.
كما تحدث عن أنواع العدسات واستخداماتها وكذلك اللقطات وأنواع وتوظيفها في الدراما، والعلاقة بين مقاس العدسة واللقطة المراد تصويرها وفقا لرؤية المخرج باعتباره المسئول عن إختيار العدسة ومنظورها.
وأوضح الفرق بين العدسة قصيرة المدى والتى تنتج صورة مبالغه فى المنظور، كما تبدو الأجسام القريبه من العدسة اكبر من حجمها، كما تبدو حركة الأجسام أسرع، بينما العدسة طويلة المدى ذات نظرة ضيقة التى تضغط المسافه بين الأشياء مما تعمل على ضغط المنظور، أما العدسات متوسطة البعد البؤرى هى ما تمثل نظرة عين الإنسان.
كما أكد أن اختيار نوع العدسة المراد استخدامها يتوقف على رؤية المخرج المراد توصيلها، كما أن فتحة الديافراجم هى الأداة المسئولة عن مدى تعريض الضوء والعلاقة العكسية بين رقم العدسة وفتحة الديافراجم.
وفي السياق ذاته، عقدت محاضرة لمدير التصوير زايد نايف بعنوان "أساسيات التصوير السينمائي" حيث شرح مفهوم بعض المصطلحات مثل عمق الميدان وأهميتة للصورة، وكذلك أهمية الإضاءة ومدى تأثيرها على جودة الصورة، كما أشار لأهمية الإضاءة فى التصوير والتى تتوقف على تقنية التصوير والفرق بين المحترفين والهواة، حيث يتوقف مدى نقاء الصورة على درجة اللون الأبيض الذى يساعد على إنتاج صورة جيدة والذى تعتمد على شدة الضوء، وطول الموجة الضوئية، ودرجة حرارة اللون.