أثار إنفلونسر كندي وصاحب شركة للعناية للبشرة، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل متابعيه، حيث يستورد المياه المعبأة من أوروبا، ويبلغ إنفاقه الشهري 2000 دولار.

وبحسب موقع «ميرور» البريطاني، كان قد أعلن رايان دابس، عبر صفحته على «تيك توك»، إنه يملأ ثلاجاته الأربعة بزجاجات «ڤوس»، وهو نوع ماء يتم استيراده خصيصًا له، لأنه لا يحب طعم ماء الصنبور.

وقال مؤسس شركة العناية بالبشرة بملايين الدولارات، ومقرها في تورنتو، إنه كان يطلب في السابق من مياه «فيجي»، لكنه بدأ يشعر بالذنب بسبب كمية النفايات البلاستيكية.

انتقده العديد من الأشخاص عبر التعليقات على صفحته، إنفاقه البالغ 2000 دولار، بينما اعترف آخرون أنهم يفضلون أيضًا المياه المعبأة على الشرب من الصنبور.

وقال أحد الأشخاص: «الناس ليس لديهم مياه نظيفة أو أي مياه على الإطلاق، وهذا الرجل هنا أنا أكره طعم ماء الصنبور».

ومع ذلك، دافع آخرون عن قراره، حيث كتب أحدهم: «نشتري المياه المعبأة في زجاجات لأن مياه الصنبور صلبة ونبقيها على الأرض في المرآب».

كتب ثالث: «هناك آلاف الأشخاص في الولايات المتحدة وحدها (وكندا)، يمرضون بسبب عدم جودة مياه الصنبور الخاصة بهم، أنا متأكد من أنهم سيقدرون حتى 10 في المائة».

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتباهى فيها رايان - الذي يصف نفسه بأنه ملك العلامة التجارية والمدير الإبداعي للنجوم- بأسلوب حياته الفخم على الإنترنت، حيث تظهر مقاطع فيديو أخرى مؤسس العلامة التجارية للعناية بالبشرة وهو يتباهى بفواتير بطاقته الائتمانية الباهظة، ومنزله البالغ 2.1 مليون دولار ومجموعة سياراته الفاخرة.